بيان صادر عن الثانوية الفرنسية
يتعلق باتخاذ عقوبة تأديبية في حق تلميذ
لقد تقدم تلميذ يتابع دراسته بالثانوية الفرنسية، بشكاية مفادها أنه وقع ضحية تحرش معنوي، وضرب، وإهانة و ملامسات. ولقد أسفرت نتائج البحث الذي تم إجرائه بهذا الخصوص، على اكتشاف هوية المسؤولين عن هذه الأفعال، مما جعل مدير المؤسسة يتخذ قرارا بaتوقيف عن الدراسة لمدة ثمانية أيام في حق ثلاثة تلاميذ، وبالنسبة لتلميذ آخر تتراوح ما بين 7 أبريل إلى غاية 20 أبريل. وأن هذا التوقيف تم بصفة مؤقتة في انتظار انعقاد المجلس التأديبي الذي ينعقد بحضور كل من ممثلي الآباء والأساتذة والتلاميذ. إن قرار التوقيف المؤقت الذي تم اتخاذه في انتظار صدور قرار المجلس التأديبي، هو إجراء وقتي منصوص عليه في النظام الداخلي الذي يعتبر قرار التوقيف بصفة مؤقتة ليس بمثابة عقوبة تأديبية، وإنما هو إجراء وقتي يتم اتخاذه في انتظار انعقاد المجلس التأديبي وهو ما نص عليه النظام الداخلي للمؤسسة. إن المجلس التأديبي أكد فعلا ارتكاب التلاميذ للأفعال المنسوبة إليهم. لقد قررت أسرة أحد التلاميذ اللجوء إلى القضاء للمطالبة بالحكم برجوع ابنها إلى المدرسة الثانوية وإلغاء قرار التوقيف المؤقت معللة ذلك بتجاوز قرار التوقيف لمدة 8 أيام المنصوص عليها في النظام الداخلي وأن المؤسسة الثانوية لم ترغب في الدفاع عن مصالحها في هذه المرحلة. إن الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بأكادير قضى بإلغاء قرار التوقيف المؤقت المتخذ من 6 إلى 20/04/2017 معتبرا أنه تجاوز مدة 8 أيام المنصوص عليها في النظام الداخلي للمؤسسة في حين رفض جميع الطلبات الأخرى المقدمة من طرف أسرة التلميذ. أن المؤسسة سوف تطعن بالاستئناف ضد الحكم الآنف ذكره و الذي على كل حال لم يقضي بإلغاء العقوبة التي اتخذها المجلس التأديبي وإنما اقتصر على إلغاء قرار التوقيف المؤقت. ومن جهة أخرى، لقد لجأت أسرة التلميذ إلى الصحافة وإلى شبكات التواصل الاجتماعي من أجل التشهير بالمؤسسة و توجيه عبارات الشتم والقذف ، في مواجهة المؤسسة، وفروعها الرئيسية وأساتذتها ، معتمدة في ذلك على تحريف لمضمون وقائع وتعليل الحكم الآنف ذكره إن الثانوية الفرنسية لأكادير تحتفظ بحقها في متابعة و اتخاذ جميع الإجراءات القضائية في حق مرتكبي هذه الأفعال.